الإشراف التربوي الحديث أساسيات ومفاهيمتأليف رائد يوسف خضر دار غيداء للنشر والتوزيع الطبعة الاولى 2009 رابط التحميل إن التطور الكبير الذي حدث في علوم التربية ودخول التجارب المتنوعة فيها أدى إلى تطوير أساليب التدريس الحديثة؛ لتتمشى مع نتائج البحوث التربوية والنفسية، وهذا التطور يحتاج إلى الاختيار المناسب والمفيد للمواقف التعليمية المختلفة مما يؤدي إلى جودة الإشراف التربوي. ويعرف الإشراف التربوي بأنه العملية التي يتم فيها تقويم وتطوير العملية التعليمية، ومتابعة تنفيذ ما يتعلق بها لتحقيق الأهداف التربوية وما يشمله من عمليات تجري داخل المدرسة، سواء كانت إدارية أو تدريبية أو تتعلق بأي نوع من أنواع النشاط التربوي في المدرسة وخارجها، والعلاقات والتفاعلات الموجودة فيما بينهما، وتهتم عملية الإشراف بتنسيق الجهود وأعمال هيئات التدريس؛ وذلك لتحاشي التضارب والتكرار، ولتلافي إضاعة الوقت والجهد. ويعتبر الإشراف التربوي أحد العناصر الهامة في منظومة التربية، فتنفيذ السياسة التعليمية يحتاج إلى إشراف تربوي فعال يعمل على تحسينها، وتوجيه الإمكانات البشرية والمادية فيها، وحسن استخدامها، والإسهام في حل المشكلات التي تواجه تنفيذها بالصورة المرجوة، كما يقع على الإشراف التربوي عبء توجيه المعلمين وإرشادهم أثناء الخدمة؛ لمواجهة التغيرات العالمية المعاصرة في المعرفة العلمية والتكنولوجية، وتوظيفها لخدمة العملية التعليمية وتحقيق أهدافها. ويعد الإشراف التربوي مفتاح التقدم والتعليم، وعليه تتوقف ممارسات المعلمين، فإذا كانت أسس إعداد المعلم سليمة ومناسبة، فلا يمكن الاستغناء عن الإشراف كعملية مساعدة للمعلم، حيث له التأثير الكبير في تحسين أساليب التعليم مما يحقق الأهداف التربوية. Descriptor(s): EDUCATIONAL GUIDANCE | LEARNING METHODS | EDUCATIONAL ADMINISTRATION |
تعليقات
إرسال تعليق