التعلم المدمج والتعلم المعكوس
تأليف الدكتور عاطف ابو حميد الشرمان
الطبعة الاولى 2015
دار المسيرة للنشر والتوزيع
من الممكن للتعلم المدمج أن يساهم في تحسين العملية التعليمية مخرجات التعليم و يعتمد على إعادة تصميم العملية التعلمية وليس مجرد استخدام للتكنولوجيا.
لربما يكون قارئ هذا الكتاب طالبا أو معلما أو ولي أمر وأيا كان فقد خبر المشاهد المتكررة في غالبية المنازل أن الأولاد (ذكورا وإناثا) منهمكون دائما في عالمهم الافتراضي. فهم يتصفحون الانترنت ويشاركون المعلومات ويساهمون في تكوينها. وهم يمتلكون مهارات متقدمة في التصفح والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة. وفي هذا الواقع الجديد، ترمى الكرة في ملعب المؤسسات التعليمية لتتعامل مع جيل جديد مختلف إلى حد كبير عن الأجيال التي سبقته. ، فالجيل القائم على النظم التعليمية يختلف إلى حد كبير عن الجيل الذي يسعى إلى التخطيط له وتعليمه وإعداده للمستقبل.ولذلك لا بد وأن يكون التركيز على القيمة التعليمية التربوية للتكنولوجيا وإمكانياتها في تحسين العملية التعليمية.
وقد يأتي التعلم المدمج بكثير من الإجابات على الأسئلة التي تتعلق بتبني التكنولوجيا الحديثة والإيمان بأن التعلم التقليدي له فائدة عظيمة قد لا يستطيع التعلم الإلكتروني أن يغطيها. ولذلك يوفر التعلم المدمج مخرجا لحالة التعصب إلى إي من النمطين. فأي تكنولوجيا من الممكن أن يتم استيعابها ضمن هذا النمط ولا يتم الاستغناء في الوقت ذاته عن التعلم التقليدي لما له من سمات وخصائص تثري العملية التعلمية وتحسن من مخرجاتها
تعليقات
إرسال تعليق