ومضات في علم النفس المعرفي
يهتم الكتاب بتوسيع البحث بعمق حول بعض المفاهيم المستجدة ضمن میدان علم النفس المعرفي والتي لا يزال البحث قائم بشأنها إلى الآن، ولذلك لا ندعي بأن كتابتا وصل لقعر محيط الظاهرة المعرفية المطروحة بقدر تعلق الأمر بتكثيف البحث حول المتغير وتسليط الضوء على أخر النظريات والدراسات والمقاييس التنمية بشأنه، لتقديم اكبر قدر ممكن من الفائدة. لذا نكمن أهمية الكتاب في كونه يتناول الحدیث میدان علم النفس المعرة بصورة عامة، والنمو المعرة بشكل خاص، ولذلك بعد كتابا محاولة متواضعة نحو دراسة هذه الميادين، يتكون الكتاب من ثمانية فصول، ويشمل الفصل الأول تعريف بسيط حول ماهية المعرفة في علم النفس، حيث تناولنا في هذا الفصل تعريف المعرفة وأهميتها، وخصائصها ، واقسمها وصولا إلى كينونتها في دراسات علم النفس ويتضمن الفصل الثاني أحد المواضيع المهمة والحديثة في علم النفس المعر وهي معالجة المعلومات، حيث تناولنا في هذا الفصل كيفية تفسير الإنسان للمثيرات الحسيمة التي يستقبلها عبر حواسه الخمسة، وكيفية تحويلها إلى معلومات وبيانات يتم تخزينها كي يستفيد منها وقت الحاجة , و يتناول الفصل الثالث من الكتاب مسألة هامة في علم النفس المعري وهو النظام الانتباهي التنفيذي والذي يتضمن كيفية سيطرة وتوزيع الإنسان انتباهه للمثيرات التي يتفاعل معها ليتم معالجتها فيما بعد، ويكاد يكون البحث في هذا الموضوع نادر جدا وخاصة في مجال الدراسات العربية، ويثير الفصل الرابع أحد الومضات المعرفية الشيقة والحديثة وهي الأساليب المعرفية والتي تشير الى أسلوب الإنسان المفضل من كيفية معالجة المعلومات، وهذا المتغير له علاقة كبيرة بالشخصية وطريقة حل المشكلات اليومية. وتطرقنا في الفصل الخامس إلى موضوع جديد وحديث وهو حل التناظرات اللفظية والذي يعني حول القيام بعمليات استدلالية بين الأشياء
تعليقات
إرسال تعليق