رسالة ماجستير من جامعة القادسية كلية الاداب
للباحث: امين محمد حسن الطائي
بعنوان: (التعليم المختلط ومستوى الانجاز الدراسي في المدارس العراقية)
نوقشت في عام 2016
لم تكن ظاهرة التعليم المختلط موغلة في القدم إنما كانت بداياتها لا تتعدى منتصف القرن التاسع عشر وانتقلت بعد ذلك إلى العالمين العربي والاسلامي.
وفي المدارس الثانوية تشكل ظاهرة الاختلاط عبء على ادارات المدارس لما تتمخض عنه من مشكلات هي من خواص المرحلة العمرية لطلبة المدارس الثانوية إذ تستحوذ هذه المشكلات على مساحة كبيرة من اهتمامات تلك الادارات لمعالجتها ناهيك عن أثرها في الطلاب اذ تزاحم اهتماماتهم الدراسية وتضعهم وجها لوجه مع آثار تلك المشكلات المتأتية من وجود الجنسين في صف واحد").
وليس مستغربا أن تكون عينة البحث عند الباحث في المرحلة الثانوية لما يميزها من صفات هي من سمات مرحلة المراهقة بما تحويه من دلالات الانفعال والتطور الجسماني والاحساس بالميل الجنسي ووقف الباحثون طويلا وهم يختلفون على طبيعة هذه المرحلة وما يتأتى عن بلوغها من كلا الجنسين إذ تبرز علامات التمرد والاحساس بالذات والشكوك وحب التعبير عن الخصوصية
وعندنا في العراق تقع هذه الظاهرة في ساحة معترك بين من يؤيدها لأن فيها أذكاء للطاقات واشعال نار المنافسة المشروعة للوصول الى أفضل النتائج ومن يتكئ في معارضته لها على التراث الديني والاجتماعي ويضع هذا التيار المعارض في حسابه مشكلات الإثارة الاجتماعية والجنسية التي قد تعصف بهذه التجربة وتقلل من ثمارها
تعليقات
إرسال تعليق